السبت, سبتمبر 30, 2023
الرئيسيةأخبار عاجلةمستشارُ المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد حسين المقدشي في حوارٍ هام .....

مستشارُ المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد حسين المقدشي في حوارٍ هام .. اليمن اليوم بات على مشارف النصر المبين وقواتنا المسلحة قادرة للوصول إلى أهدافٍ نوعية وحسَّاسة

  • حاوره محمد المنصور

دعا مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد حسين المقدشي، الشعب اليمني للاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم حتى تحقيق النصر المبين ضد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ.

وأكّـد الشيخُ المقدشي في حوارٍ خاصٍّ لصحيفة “المسيرة” أن اليمن اليوم بات على مشارف النصر المبين، وفي مستوى عالٍ من الجاهزية والترقب والاستعداد لأية حماقات قد تلجأ إليها قوى العدوان، في وقتٍ يمد يده للسلام المشرف الذي يضمن حقه في الأمن والاستقرار والتخلص من الوصاية.

وتطرق الشيخ المقدشي إلى جملةٍ من المواضيع نستعرضها في الحوار التالي:

إلى نص الحوار:

– بدايةً شيخ محمد.. مضى ما يقارب ثماني سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ على الشعب اليمني.. ما تفسيركم لمراوغة الأعداء وإصرارهم على الاستمرار في الحرب وعدم الاستفادة من الهُــدنة؟

بالنسبة للهُــدنة التي يتحدثون عنها لم تنفذ بنودها، ولم يفِ تحالُفُ العدوان بالالتزامات، وانتهت قبل أن تبدأ؛ كون تحالف العدوان استمر في خرق بنودها، وواصل جرائمه وغاراته وحصاره، واستمر في إعاقة دخول المشتقات النفطية، وتكريس معاناة شعبنا.. تلك الهُــدنة لم تكن سوى محطة حاول العدوان استغلالها لمحاولة إعادة ترتيب أوراقه وسرقة الانتصارات التي حقّقها شعبنا والسعي من خلالها لوضع شعبنا في حالة اللا حرب واللا سلم في محاولةٍ من قوى العدوان لإطالة أمد عدوانه والتوسع أكثر في إنشاء قواعده العسكرية في المناطق المحتلّة والمياه الإقليمية والاستمرار في نهب الثروات وتكريس المزيد من المعاناة.

لكن ومهما استمرت دول العدوان في مراوغتها لن يقف شعبنا مكتوف الأيدي، ولن يسمح بالبقاء في هذه الحالة، وَشعبنا اليوم قادر على التحَرّك وحسم المعركة والوصول إلى الأهداف التي لم تكن دول العدوان تتوقعها، فشعبنا بعد الهُــدنة ليس كما كان قبلها، وتحالف العدوان يعرف هذا جيِّدًا مهما حشد وكثّـف من قدراته الدفاعية، ومهما حاول حشد كُـلّ قدراته السياسية والاقتصادية والإعلامية لن يستطيع عمل شيء أمام شعبنا الذي بات اليوم يمتلك قدرات عسكرية نوعية قادرة على الحسم.

وما أود قوله هنا إنه ومنذ البداية وحقيقة العدوّ السعوديّ الإماراتي تتكشف كُـلّ يوم وتتضح بأن قياداته مُجَـرّد دمى وأدوات رخيصة بيد العدوّ الصهيوني والأمريكي، والتي تقف اليوم عاجزة عن اتِّخاذ قرار حقيقي بوقف العدوان على شعبنا رغم ما منيت به من خسائر طيلة ثمان سنوات، والعالم يعرف ذلك جيِّدًا بأن قرار الحرب الذي اتخذ من واشنطن لن يتوقف بقرار من الرياض، أَو من أبوظبي قبل أن يأخذوا الإذن والموافقة من أسيادهم التي تستخدمهم كقفازات ترتكب من خلالها الجرائم بحق شعبنا، ومهما تعمد العدوان في إطالة أمد الحرب والحصار فَـإنَّ أيادي أبطال قواتنا المسلحة على الزناد في انتظار التوجيهات لحسم المعركة في الوقت الذي لا تزال فيه أيادينا ممدودة للسلام المشرف الذي لا ينتقص من حق شعبنا.

ويبدو أن دول العدوان التي باتت لا تمتلك قرارات تحديد مصيرها ستظل تكابر وتعاند وتتجاهل التحذيرات التي أطلقتها القيادة اليمنية، ولن يعود لها رشدها إلَّا بعد أن ترى الصواريخ والمسيَّرات اليمنية تدك أهم مواقعها %

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات