“قائد الثورة يحذر من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا ويؤكد على ضرورة سلاح المقاومة لحماية الشعوب”
البيضاء نت | محلي
أكّد قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته المستمرة على الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن وتيرة هذه الانتهاكات تصاعدت بشكل كبير خلال الأسبوع الجاري، وشملت اختطاف نحو ألف مواطن فلسطيني في حملات مداهمة واسعة النطاق.
وأشار إلى التهديدات الإسرائيلية للأردن، بما فيها تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول غور الأردن، التي تتضمن ضغوطاً وابتزازاً للشعب الأردني بموارد المياه والغاز، مؤكداً أن هذه التصريحات تشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي.
وفي لبنان، مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، لفت قائد الثورة إلى الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ الإملاءات الإسرائيلية، خصوصاً فيما يتعلق بنزع سلاح المقاومة، محذراً من خطورة هذه الخطوات على استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.
واستذكر قائد الثورة مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بين 16 و18 سبتمبر 1982، بعد تسليم المقاومة الفلسطينية لسلاحها، مؤكداً أن هذه المجازر تجسد المخاطر الكبيرة التي تواجه الشعوب عند نزع سلاحها، وتوضح ضرورة امتلاك القوة الدفاعية لحماية المدنيين من الانتهاكات والإبادة.
وأضاف أن سلاح المقاومة ليس مشكلة، بل السلاح الذي يجب نزعُه هو الذي تمتلكه الأيادي الإجرامية للعدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الأمة الإسلامية كان ينبغي أن تتحرك منذ بداية الاحتلال لمنع تسليح الصهاينة، لأن هذا التسليح يشكل خطراً على الشعوب.
وشدد قائد الثورة على أن ذكرى صبرا وشاتيلا يجب أن تُرسّخ أهمية سلاح المقاومة كحصن وحامي للشعوب، وصمام أمان لردع الإبادة الجماعية.
وفي السياق السوري، أكد قائد الثورة أن الاستباحة الإسرائيلية للجنوب السوري تثبت سيطرة العدو من خلال ممارساته اليومية، بما في ذلك ممر داود، والتوغلات الليلية، والمداهمات، وإقامة الحواجز، مؤكداً أن المدنيين السوريين في هذه المناطق لا يجدون حماية من أي طرف أمام اعتداءات العدو.