قائد الثورة: غزة تواجه إبادة جماعية وسط صمت دولي وتواطؤ عربي
البيضاء نت | محلي
أكد قائد الثورة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل عامه الثاني وهو مستمر بوتيرة وحشية غير مسبوقة، في ظل دعم أمريكي مطلق وتخاذل مؤسف من الأنظمة العربية والإسلامية، ما فاقم من المأساة الإنسانية وأوصل السخط العالمي إلى ذروته بعد اختتام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن حصيلة المجازر الإسرائيلية تجاوزت 2500 شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، مع استمرار استهداف النازحين والأسر العالقة في الأحياء المحاصرة بمدينة غزة. كما يواصل العدو استخدام سياسة التجويع كوسيلة للإبادة الجماعية، إلى جانب تدمير الأبراج والمساكن وطمس الأحياء السكنية لجعلها غير صالحة للحياة.
وأوضح أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف العنيف بل يفرض التهجير القسري إلى مناطق غير آمنة ولا تتوفر فيها أبسط مقومات العيش، في حين يعيش أطفال غزة بين خيارين مأساويين: إما الشهادة أو الجوع تحت وطأة القصف.
ولفت إلى أن العدو يتباهى بجرائمه ضد النساء والأطفال، في مشهد يعكس وحشية ودناءة قلّ نظيرها، بل يصل الأمر إلى حد التلذذ بالجريمة واستعراضها.
وأكد قائد الثورة أن ما يجري في غزة يفوق الوصف ويستلزم المتابعة المستمرة لإحياء الشعور بالمسؤولية الإنسانية والإدراك الواعي لأهمية الموقف. محذراً من أن تجاهل هذه الجرائم هو تنكر للقيم الإنسانية والتاريخية في المنطقة، وأن التغاضي لا يعفي الأمة من التبعات والمسؤوليات المترتبة على ذلك، بل يضعها أمام استحقاق أخلاقي وسياسي يتطلب التفاعل الجاد والوجداني مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وبالأخص النساء والأطفال، في قطاع غزة.