قائد الثورة: للأسف، يُعتبر المسلمون من أكثر الشعوب الذين يُهدرون الوقت والجهود. ندعو إلى تجاوز حالة التشتت والضياع والعمل بجدية لتحقيق التقدم.
البيضاء نت | محلي
في كلمته بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، تحدث السيد عبدالملك الحوثي عن أهمية هذه المناسبة كفرصة للتأمل في أوضاع الأمة الإسلامية، وأشار إلى أن بداية العام الجديد يجب أن تكون محطة لمراجعة النفس وتقييم الأداء، بعيداً عن الغفلة التي يعيشها الكثيرون، وتطرق السيد الحوثي إلى المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم، معرباً عن أسفه لانشغال المسلمين بقضايا ثانوية على حساب الأمور الجوهرية.
كما لفت النظر إلى أن الأمم الأخرى تعطي للوقت قيمته الحقيقية، بينما نجد المسلمين -رغم تعاليم دينهم- من أكثر الشعوب إهداراً للزمن، في جزء آخر من كلمته، انتقد الواقع الحالي للأمة الإسلامية، حيث تسيطر الاهتمامات الصغيرة على حساب القضايا الكبرى.
وذكر أن الأعداء يعملون بجد لصرف المسلمين عن أولوياتهم الأساسية، من خلال إثارة النزاعات التافهة وخلق المشاكل الجانبية.
أكد المتحدث على ضرورة استلهام دروس الهجرة النبوية في حياتنا المعاصرة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة.
ودعا إلى ضرورة استثمار الوقت في العمل النافع، والابتعاد عن الملهيات التي تشتت الانتباه عن الأهداف الحقيقية.