مسيرات حاشدة في محافظة البيضاء: انتصار إيران بدد أوهام المعتدين وضربات المقاومة بفلسطين أثلجت الصدور

 

 

 

البيضاء نت  – البيضاء – 2 محرم 1447هـ

 

شهدت محافظة البيضاء اليوم الجمعة ، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مباركة بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر”.

ورفعت الحشود في المسيرات التي حضرها وكلاء المحافظة علي السقاف ومحمد الوحيشي واحمد السيقل وقيادات محلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية.

وباركوا انتصار إيران على العدو الصهيوني، منددين بالمجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو في قطاع غزة.

وأكدت الجماهير المحتشدة، أن الخروج المليوني يأتي نصرة للشعب الفلسطيني وضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي على الأمة الإسلامية واحتفاءً بانتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الإسرائيلي، الأمريكي.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.

وأشار البيان إلى أهمية المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.

وجدّد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد الثورة وحامل راية الجهاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

كما بارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوني، الأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.

وأوضح أن انتصار إيران، يأتي ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأمة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.

وأثنى البيان على ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة الموجعة بالعدو الصهيوني والتي تثلج الصدور، وتؤكد ثباتها وصبرها ومواصلتها للجهاد رغم الصعوبات الهائلة.

كما جدّد بيان المسيرات، التأكيد على الوعد للمقاومة الفلسطينية وكل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله للجميع النصر القريب.