قائد الثورة: الاحتلال الصهيوني يتباهى بجرائمه في غزة وسط صمت دولي مخزٍ

البيضاء نت | محلي 

 

 

أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له اليوم، أن العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، في ظل صمت دولي وتواطؤ واضح من بعض الأنظمة، و إن “الصهاينة اليهود يتفاخرون بجرائمهم بحق الأطفال والنساء”، مشيرًا إلى أن أحد جنود الاحتلال brag عن قتله 600 فلسطيني خلال العدوان المستمر على غزة.

ووصف السيد القائد  الجنود الصهاينة بأنهم “جبناء في القتال”، لافتًا إلى أنهم يعيشون حالة من الذعر والرعب عندما يواجهون المجاهدين مباشرة، حتى إنهم “يتجمدون داخل آلياتهم العسكرية خوفًا من الاشتباك”.

وأشار إلى أن العدو بات يلجأ إلى تدمير شامل للبنية التحتية في القطاع، بل ويستعين بمقاولين لهدم ما تبقى من المنازل، حيث يتقاضى كل مقاول ما يعادل 1500 دولار عن كل منزل يتم تدميره.

وأوضح السيد القائد  أن الاحتلال يستخدم ما وصفها بـ”مصائد الموت” – وهي هندسة أمريكية إسرائيلية – للتحكم بالمساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن “الذهاب للحصول على المساعدات تحول إلى مغامرة مميتة، حيث يقتل الاحتلال البعض أثناء الذهاب، والبعض أثناء التجمع أو الاستلام أو حتى عند العودة إلى منازلهم”.

وأضاف: “العدو يراقب من يعودون بأكياس الطحين، وما إن يصلوا إلى أسرهم حتى يستهدفهم من جديد”، واصفًا تلك المجازر بأنها من “أبشع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”.

وانتقد السيد عبد الملك صمت المؤسسات الدولية والدول والأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما وصفه بـ”جرائم الإبادة بحق منتظري المساعدات”، مؤكدًا أن “تخاذل تلك الجهات هو ما يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم دون رادع”.