القوات المسلحة تطلق صاروخاً باليستياً فرط صوتي على مطار اللد في يافا المحتلة
البيضاء نت | محلي
أعلنت القوات المسلحة اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين ٢”.
وأكدت القوات المسلحة في بيان لها أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأدت إلى إرباك حركة المطار وإجبار آلاف المستوطنين على التوجه للملاجئ، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي دعماً للشعب الفلسطيني ورداً على ما وصفته بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء في غزة، بالإضافة إلى الرد على العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأشار البيان إلى أن استمرار العدوان والحصار على غزة منذ ما يقارب العامين يبرهن على استهانة الاحتلال بحياة الفلسطينيين والعرب والمسلمين، متسائلاً عن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم المستمرة.
وجددت القوات المسلحة التزامها بمواصلة واجبها تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.. وردا على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين٢”، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتعليقِ حركةِ المطارِ.
إنَّ ما يَجري في غزَّةَ منذُ ما يُقارِبُ العامَينِ لَهُوَ تأكيدٌ واضحٌ على مدى استهانةِ العدوِّ بدماءِ إخوانِنا في فلسطينَ واستهانتِهِ بدماءِ العربِ والمسلمينَ، فجريمةُ الإبادةِ الجماعيَّةِ غيرُ المسبوقةِ لم تتوقَّفْ، والحصارُ والتجويعُ مستمرٌّ على مَرأى ومَسمعِ العالمِ أجمعَ.. فإلى متى تَستمرُّ الأمَّةُ بشعوبِها ودُولِها في كلِّ هذا الصمتِ وهذا الخُذلانِ؟
هل هانتْ على الجميعِ دماءُ الأطفالِ والنِّساءِ في غزَّةَ؟ إلى متى يَستمرُّ هذا الإجرامُ وهذا الظلمُ وهذا العُدوانُ؟
مُستمرُّونَ بعَونِ اللهِ في تأديةِ واجبِنا الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتّى وقفِ العُدوانِ على غزَّةَ ورَفعِ الحِصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 23 من صفر 1447 للهجرة
الموافق للـ 17 من أغسطس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية