«قائد الثورة: الصراع مع المشروع الصهيوني حتمي.. والقرآن نور الطريق للانتصار»
البيضاء نت | محلي
أكد قائد الثورة أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني في قطاع غزة على مدى 22 شهراً يمثل “أقصى درجات الإجرام”، متسائلاً كيف يُنظر إلى هذا المشروع على أنه مقدس في الغرب وتُجمع له التبرعات وتُدعم سياسياً.
وأضاف أن نهاية المشروع الصهيوني ستكون “بالضربة الإلهية القاصمة”، مؤكداً أن القرآن الكريم يمثل المشروع الإلهي الذي يجسد الخير للإنسانية ويدعو إلى الحرية الحقيقية المرتبطة بعبادة الله وحده، على عكس المشروع الصهيوني الذي يقوم على استعباد الشعوب وإلحاق الضرر بها.
وشدد على أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على العدل، حتى مع من يُبغضون، مشيراً إلى قول الله تعالى لخاتم الأنبياء: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، كمؤشر على الهدف الإلهي للخير والرحمة في المجتمع البشري.
ورأى أن من يُشاد بالمشروع الصهيوني ويصفه بـ”نور الأمم”، كما فعل السفير الأمريكي، هو مخطئ، حيث أن نصوص وممارسات المشروع الصهيوني كلها “إضلال وإجرام وإفساد”. ودعا قائد الثورة جميع المسلمين وبقية المجتمعات البشرية إلى النظر إلى المشروع الصهيوني ومن يواكبه بنظرة القرآن والواقع، محذراً من التعامي عن الحقائق، سواء من قبل أنظمة، حكومات، زعماء، تيارات أو شخصيات معينة داخل الأمة الإسلامية.
وأكد أن النظرة الواقعية تجاه المشروع الصهيوني ضرورية، محذراً من الاعتماد على تقييمات “حمقاء” أو متعامية، وأن الصراع مع اليهود الصهاينة حتمي لا محالة، إذ أن مخططهم “تدميري وظلامي ووحشي”، ويستهدف الأمة وشعوبها.
ودعا القائد إلى التركيز على إصلاح الواقع الداخلي للأمة، الذي كان سبباً في نجاح المشروع الصهيوني، مشيراً إلى أن الفساد الصهيوني يمتد ليشمل استهداف الآخرين، وأن التحرك العملي وفق منهج الله هو الطريق لتحقيق النصر والوعد الإلهي.
وأكد بالقول إن المسلمين أصحاب الحق والقضية العادلة، ومنهجهم الإلهي هو “نور حقيقي”، وأن حركتهم العملية المبنية على الإيمان والثقة بالله ستقودهم نحو مواجهة المشروع الصهيوني وتحقيق العدالة.