قائد الثورة: العدوان على غزة واستراتيجية طوفان الأقصى فرصة تاريخية للأمة لدعم فلسطين

البيضاء نت | محلي 

 

أكد قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يواصل استراتيجياته في تأزيم الوضع الداخلي للأمة واستغلال القضايا الصغيرة لإحداث التفرقة والشرخ بين الشعوب، بهدف صرف الانتباه عن القضايا الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار القائد إلى أن إسرائيل منذ انسحابها من غزة عام 2005 لم تتخل عن مخططاتها، بل واصلت الحصار على القطاع لمدة 18 عامًا، مع شن جولات متعددة من العدوان والتضييق في مختلف المجالات، معتبرًا أن الانسحاب لم يكن تكرمًا كما ادعى البعض، بل نتيجة نصر إلهي للمجاهدين في غزة.

وتطرق القائد إلى عملية طوفان الأقصى، موضحًا أنها جاءت في سياق مشروع ومقدس، بعد تحضيرات ومناورات إسرائيلية متواصلة، وانتهاكات مستمرة للمسجد الأقصى والضفة الغربية، بالإضافة إلى استمرار سياسة التعذيب والاضطهاد بحق الأسرى الفلسطينيين دون أي أفق لحل قضيتهم.

وأشار إلى أن العملية حققت نجاحًا غير مسبوق، وسببت صدمة كبيرة للعدو الإسرائيلي وداعميه، ما أدى إلى حالة ترنح وإرباك شامل وهزيمة نفسية ومعنوية غير مسبوقة، مؤكدًا أن نجاح العملية جاء بتوفيق إلهي وبمهارات عالية لكتائب القسام والمجاهدين في غزة.

وشدد القائد على أن عملية طوفان الأقصى شكلت فرصة تاريخية للأمة وللمسلمين لدعم الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى المشاركة الفورية في مسارات المساندة على جميع المستويات، مستنكرًا محاولات بعض وسائل الإعلام العربية تشويه العملية لصالح العدو الإسرائيلي.

وخلص القائد إلى أن استثمار هذا الإنجاز بشكل فوري كان من شأنه تعزيز موقف الشعب الفلسطيني وإبراز وحدة الأمة في مواجهة المخاطر الكبرى التي يفرضها العدو الإسرائيلي على المنطقة.