الإثنين, ديسمبر 4, 2023
الرئيسيةالمقالاترجل القول والفعل

رجل القول والفعل

البيضاء نت | احمد العزاني

في خضم مايشهده العالم من تحولات وماتعيشه شعوبنا العربية من حالة الخنوع والضعف والوهن بفعل قادة التطبيع والانبطاح تأتي بشارات النصرة والمدد من يمن الإيمان والحكمة..

انها بشارات النصر المؤزر بشارات من إذا وعد اوفى واذا تحدث صدق رجل القول الفصل القائد الذي يحمل هّم أمة ويجاهد لاجل كرامة الامة ، انهابشارات التحام الامة بقائدها ورجل الحكمة والعقل الراجح السيد المولى والقائد المفدى سيدي ومولاي السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله الذي يستحق بحق أن يكون رجل المرحلة وقائد النصر والفتح المبين ،
فمن يقرأ الاحداث جيدا ويتأمل ماتشهده الساحة العربية والاسلاميه يدرك حقيقة أن السيد القائد هو من يتصدر المشهد بمواقفه العظيمه واطروحاته القيمه التي تعد بمثابة الهدي والنور والضياء في زمن كشف الحقائق ..
أن مايكابده الشعب الفلسطيني ومايحصل من جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني في غزة المحاصره كشف حقيقة الأنظمة العميله وبين الحقائق فماعدا موقف قيادتنا الثورية وقادة محور المقاومة شاهدنا الخيانة والتطبيع في ابهى صورها اما اليمن وقيادته فكانت القدس هي قضيتنا الأولى والمحوريه ..
السطور والكلمات لن تفي لوصفك ياسيدي فأنت قائد ملهم اجتمعت فيك كل صفات النبل والقيادة فأمضي بنا في ركاب المضي نحو تحديد مسارات واتجاهات هذه الامه فكل دلالات القيادة تؤكد انكم من ستقودون هذه الأمة الإسلامية وتحملون على عاتقكم حماية مقداستها…
اسمح لي سيدي القائد أن أقول لكم إنه لا أصحاب الفخامة ولا أصحاب السمو ولا ذوو الشأن والسيادة استطاعوا أن يقولوا للعدو الصهيوني لا للعدوان على غزة بل وحتى لم يجرؤ على ادانة جرائم بني صهيون وانتهاكاتهم وليس سواك رجل القول والفعل !!!
هددت أمريكا وارعبت اساطيلها وتوعدت اسرائيل وافزعت قادتها وتشهد بذلك قنواتهم واعلامهم الذي مافتئ يردد رسائلكم التحذيرية التي تحولت إلى حمما تصب على رؤسهم النار والجحيم ونفذت مالم ينفذه الرؤساء والملوك القابعين في العز والترف والمتخمين بالجيوش والصورايخ ولم يحركوا ساكنا والقادم أعظم ..
أنتم ياابا جبريل من استطعتم أن تعيدوا للامة مجدها وهيبتها ومكانتها وقيمتها وجعلتم الانظار تتجه نحو الأقصى كفضية والقدس كخيار لارجعة عن تحريره واستعادة كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة..
سلام الله عليكم ياسيدي فقد أثبتم أن الأمة في هذه المرحلة هي احوج ماتكون فيه بحاجة إلى قيادة ربانيه محمدية من أعلام الهدى تشد الأمة إلى دينها وهويتها الايمانيه وتدافع عن مقداساتها وتحمي اوطانها..
قائد الثورة كان رجل القول والفعل وماجاء به سريع في بيانه الذي شفى وأثلج صدور قوم مؤمنين إلا غيض من فيض البأس اليماني والطوفان الذي سيجرف بني صهيوني وعملائهم ..
فتجليات مانعايشه من أحداث تنبئ بإن القادم أفضل وإن محور المقاومة سيغير مجرى الاحداث وإن غدا لناظره قريب ..
*صحفي واعلامي

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات