حماس: مشهد بن غفير في النقب تجسيد فاضح للإرهاب المنظَّم والعنجهية الصهيونية

البيضاء نت | عربي دولي 

 

وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الظهور الاستفزازي للوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير في منطقة النقب، أثناء إشرافه شخصيًا على تسليم أوامر هدم وإخلاء لعائلات فلسطينية بدوية، بأنه تجسيد صارخ للإرهاب المنظم والعنجهية التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.

وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم، إن استقواء الاحتلال على التجمعات البدوية وابتزازهم وتهديدهم بفقدان مأواهم يمثل حلقة جديدة من حلقات التنكيل المنهجي والتمييز العنصري، ويؤكد أن سياسات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تمضي نحو تأجيج الصراع وتعميق الانقسام داخل الأراضي المحتلة.

وأكدت “حماس” أن استمرار حكومة الاحتلال في نهجها القمعي والفاشي سيقود إلى عواقب ميدانية خطيرة، محذّرة من أن تجاهل المجتمع الدولي لتلك السياسات سيشجع الاحتلال على مواصلة التهجير القسري وهدم المنازل دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في النقب وسائر المناطق إلى التضامن الفوري مع العائلات المهددة بالهدم، وتكثيف التحركات الشعبية والقانونية لوقف هذه الممارسات العنصرية، مشددة على أن صمود الفلسطينيين وثباتهم يشكّلان “السد المنيع أمام مخططات الاحتلال الخبيثة الرامية لاقتلاعهم من أرضهم”.

ويأتي هذا التصعيد الجديد من بن غفير في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، بما يعكس – بحسب مراقبين – توجهًا سياسيًا منسقًا بين أقطاب اليمين الإسرائيلي لترسيخ السيطرة على الأرض عبر أدوات القمع والتهجير.