الخارجية اليمنية تدين العدوان الصهيوني على الحديدة وتؤكد حق الرد والتصعيد

البيضاء نت | محلي 

 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية بشدة العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي اليمنية، وآخره الاستهداف المباشر لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب، إلى جانب قصف سفينة تجارية كانت راسية في ميناء الحديدة، معتبرة أن ذلك يكشف زيف الادعاءات الصهيونية بشأن استهداف مواقع عسكرية.

وفي بيان صادر عنها، أكدت الوزارة أن هذا العدوان يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ومخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف الدولية.

وأشادت الخارجية بالرد الحاسم والسريع للقوات المسلحة اليمنية التي تمكنت من التصدي للطائرات المعادية وإجبارها على التراجع، بالإضافة إلى تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت العمق الصهيوني باستخدام 11 صاروخاً وطائرة مسيّرة.

وأشار البيان إلى أن اسم العملية الصهيونية ضد اليمن يعكس حجم التواطؤ بين الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، مؤكداً أن استهداف المنشآت المدنية في اليمن هو دليل إضافي على الطبيعة الإجرامية للكيان وفشله في تحقيق أي من أهدافه العسكرية.

كما استنكرت الوزارة صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب، مشددة على أن اليمن يحتفظ بكامل حقه في الرد المشروع على أي عدوان صهيوني وأن هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب مناسب.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته ووقف جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 57 ألف شهيد، وأصابت ما يزيد عن 136 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال.

وأكدت أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الحصار والعدوان المفروض على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

واختتمت الوزارة بيانها بتجديد التأكيد على الموقف اليمني الثابت في دعم غزة، مؤكدة استمرار عمليات الإسناد والتصعيد حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان على القطاع.