“حماس: تصعيد الاحتلال بالضفة محاولة لفرض وقائع استيطانية وتهجير السكان”
البيضاء نت | عربي دولي
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد الرحمن شديد، أن التصعيد المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما يشمله من عمليات مصادرة وتجريف واعتداءات متكررة ينفذها المستوطنون بحق أراضي المواطنين وممتلكاتهم، يهدف إلى فرض وقائع استيطانية جديدة وتغيير المعالم الجغرافية للمنطقة تمهيدًا لبسط السيادة الكاملة عليها.
وفي تصريح صحفي اليوم الأربعاء، حذّر شديد من خطورة المشروع الاستيطاني والعسكري الجاري في بلدة رابا جنوب شرق جنين، والذي يأتي ضمن سلسلة مشاريع مماثلة في محافظات طوباس ونابلس وطولكرم والخليل، مؤكداً أن هذه المخططات تهدف إلى تهجير السكان الأصليين وإفراغ الأرض من أهلها.
وأشاد بصمود أهالي بلدة رابا وكافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، الذين يواجهون ببسالة آلة القمع والاستيطان، مشدداً على أن هذه الأرض فلسطينية أصيلة لا تقبل الغزاة ولا التزوير.
ودعا شديد جماهير الشعب الفلسطيني، لا سيما الشباب، إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية والميدانية يوم الجمعة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال، وإرباك جنوده والمستوطنين بمختلف الوسائل المتاحة.
وأشار إلى أن الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، يواصل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتكاب جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 196 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين، بينما يواصل عدوانه كذلك على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.