التطبيع العربي مع إسرائيل: استسلام رسمي أم خيانة للقضية الفلسطينية؟
قائد الثورة يحذر من أن الاتفاقيات والتطبيع تهدد الحقوق الفلسطينية وتفريط بالمقدسات.
البيضاء نت | محلي
أكدت قيادة الثورة أن الاتفاقيات التي وُصفت بـ”السلام” بين بعض الدول العربية وإسرائيل لم تكن سوى صفقات استسلام، إذ تحمل التزامات أحادية الجانب تمهد لتمكين إسرائيل من السيطرة الكاملة على المنطقة.
وأضافت القيادة أن التطبيع العربي يشكل قبولًا ضمنيًا بتصفية القضية الفلسطينية والتفريط بحقوق الشعب ومقدساته، مشيرة إلى رفض بعض الأنظمة حتى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على مدى عامين.
وفي المقابل، أشادت القيادة بالدول غير الإسلامية التي من منطلق الضمير الإنساني والأخلاقي قطعت علاقاتها مع إسرائيل دعمًا للفلسطينيين، مؤكدة أن استمرار التطبيع في بعض الدول العربية يمثل خيانة واضحة للأمة وخرقًا للقيم الإنسانية والأخلاقية.