تونس.. وقفة أمام السفارة اللبنانية تنديدًا بعدوان إسرائيل ورفضًا لنزع سلاح المقاومة
البيضاء نت | عربي دولي
شارك عشرات الناشطين التونسيين، مساء أمس الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام السفارة اللبنانية في تونس، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، والتعبير عن رفضهم لمشروع حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بما يشمل سلاح المقاومة.
الوقفة دعت إليها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” (منظمة غير حكومية)، التي أكدت في بيان لها أن التحرك يأتي احتجاجًا على “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ومحاولات نزع سلاح المقاومة”.
ورفع المشاركون لافتات وشعارات مؤيدة للمقاومة في لبنان، من بينها: “البندقية هي الحل ضد الغازي والمحتل”، و”الطوفان حتى يسقط العدوان”، و”القضية لا تتجزأ من لبنان حتى غزة”.
وقال صلاح المصري، عضو التنسيقية والمتحدث باسم الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (مستقلة)، في كلمة ألقاها خلال الفعالية: “نقف اليوم أمام أناس ضحوا من أجل فلسطين بدماء قادتهم، وأشرف سلاح على الأرض هو سلاح المقاومة الذي حرّر الأرض وصان السيادة وجسد الكرامة”. وأضاف: “لولا المقاومة، لكان الجيش الإسرائيلي يستبيح بيروت ويرتكب المجازر بحق الأطفال”.
وتأتي هذه الوقفة على خلفية قرار الحكومة اللبنانية، الثلاثاء الماضي، تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية 2025، بما في ذلك سلاح “حزب الله”، وهو ما رفضه الحزب واعتبره “خطيئة كبرى” متعهدًا بتجاهل القرار.
ويشهد لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا تحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، أسفرت عن آلاف القتلى والجرحى، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، والذي تقول بيروت إن إسرائيل خرقته آلاف المرات، مع استمرار احتلالها لخمسة مواقع استراتيجية جنوب البلاد.