التعبئة العامة.. صمام أمان وجهوزية عالية
البيضاء نت | مقالات
بقلم / خالد المنصوب
إن الناظر اليوم إلى أبناء الشعب اليمني العظيم ينظر إليهم بنظرة إعجاب وافتخار، ويحق لك يا شعب الإيمان والحكمة أن تكون مميزًا على غيرك من الشعوب.. نرى أبناء الشعب اليمني في كُـلّ الميادين والجبهات والساحات والفعاليات حاملين سلاحهم فوق ظهورهم، مؤكّـدين: “نحن جاهزون لأي مواجهة مع العدوّ الأمريكي والكيان المحتلّ والبريطاني”.
وقد برهن أبناء الشعب اليمني على استجابتهم الفورية لتوجيهات القيادة في الانتشار الأمني السريع، حَيثُ أعدّوا أنفسَهم للمواجهة ولأداء الواجب بالجهاد في سبيل الله.
في عشية وضحاها، انتشر عددٌ من المؤمنين المجاهدين من أبناء هذا الشعب العظيم في كُـلّ المناطق الحرة استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، وهم يؤكّـدون: “لقد أعددنا أنفسنا عسكريًّا وثقافيًّا، وتلقينا الدروس العسكرية والثقافية في دورات طوفان الأقصى، واتبعنا أعلام الهدى من آل البيت رضوان الله عليهم، لنكونَ صواريخَ ضاربة وسيوفًا قاطعة على من تسول له نفسه المساس بأرض الوطن”.
ويقول أبناء الشعب اليمني اليوم للسيد القائد حفظه الله: “مُـرْنا يا سيدي بما شئت وكيفما شئت ومتى ما شئت؛ فنحن سيوفك البتارة، نحن رهن إشارتك، ونحن مستعدون لكل الخيارات.
صواريخنا جاهزة، وطيراننا جاهز في الجو والبر والبحر، ونحن – جيش التعبئة العامة – جاهزون ومنتظرون الإشارة منك سيدي”.
فالانتشار الأمني السريع لخريجي “طوفان الأقصى” خلال اليومَينِ الماضيَّينِ في كُـلّ المناطق الحرة قد أذهل الأعداءَ وأقلقهم، وأربك حساباتِ الأمريكي والكيان المحتلّ والعملاء والمرتزِقة.
فعلى الأمريكي والبريطاني والإماراتي والسعوديّ أن يغادروا فورًا من جنوب الوطن، وعلى المحتلّ الأمريكي والبريطاني أن يغادروا القواعد الأمريكية في الخليج إذَا أرادوا النجاة بأنفسهم.
فبعد الآن لن يكونوا في مأمن من ضربات قواتنا الصاروخية وطيراننا المسيَّر وقواتنا البحرية الحاضرة في المياه اليمنية.
هناك حتميات ثلاثة لا بد منها:
– هزيمة الأمريكي والكيان المحتلّ والبريطاني والعملاء والمرتزِقة.
– زوال العدوان زوالًا محتومًا ومؤكَّـدًا.
– النصر للمؤمنين المجاهدين.
والله ناصر عباده المؤمنين.