بعد 40 عاماً من الاعتقال.. فرنسا تُفرج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله
البيضاء نت | عربي دولي
أصدر القضاء الفرنسي اليوم قراراً بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد أكثر من 40 عاماً قضاها خلف القضبان، إثر إدانته في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي عام 1982. وكان عبد الله قد أُوقف في عام 1984، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987.
ويُعد عبد الله، البالغ من العمر حالياً 74 عاماً، من أقدم السجناء في القارة الأوروبية، ومن المقرر أن يُفرج عنه رسمياً في 25 يوليو الجاري.
جاء القرار خلال جلسة غير علنية عقدتها محكمة الاستئناف في باريس داخل قصر العدل، في غياب عبد الله، الذي يقبع في سجن لانميزان الواقع في مقاطعة أوت-بيرينه جنوب فرنسا.
وكانت المحكمة قد حددت جلسة 17 يوليو للنطق بالحكم، بعد سلسلة من الطلبات القانونية للإفراج المشروط عن عبد الله، بلغت 12 طلباً منذ أن أصبح مؤهلاً للإفراج منذ 25 عاماً، جميعها رُفضت سابقاً تحت ضغوط سياسية.
عقب الإعلان عن القرار، عبّر روبير عبد الله، شقيق جورج، عن دهشته وسعادته قائلاً لوكالة “فرانس برس”:
“لم أكن أعتقد أن هذا اليوم سيأتي، بعد سنوات من العرقلة المستمرة لإطلاق سراحه. وللمرة الأولى، تتخذ السلطات الفرنسية قراراً مستقلاً عن الضغوط الأميركية والإسرائيلية.”