قائد الثورة: الجرائم الصهيونية في غزة نابعة من خلفيات تلمودية عنصرية تعتبر العرب والمسلمين أعداء يجب إبادتهم
13 صفر 1447هـ / 07 أغسطس 2025م
البيضاء نت | محلي
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستند إلى خلفية دينية عنصرية متطرفة، تنبع من نصوص “التلمود” التي تحرّض على كراهية العرب والمسلمين وتشرعن سفك دمائهم.
وقال السيد القائد في خطاب له حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إن “التلمود” يعتبر العرب والمسلمين أمة ملعونة، ويحث أتباعه على إبادتهم وسلبهم كل حقوقهم، بما في ذلك الدم والعرض والمال.
وأشار إلى أن الخلفية الثقافية لليهود، والمبنية على أفكار ظلامية متطرفة، أنتجت فكراً قائماً على الإجرام والطغيان، مضيفاً أن اليهود لا يعترفون بأي حق للعرب أو للمسلمين، ويرونهم في مرتبة دونية تصل إلى ما هو أدنى من الكلاب والخنازير.
وأكد أن الكيان الإسرائيلي يضفي طابعاً دينياً على عدوانه، ويعتبر أن قتل غير اليهود يُعدّ قرباناً يُتقرب به إلى الرب، في دلالة على انعدام أي احترام لقيمة الإنسان وحرمة الدماء.
وأضاف قائد الثورة أن ما يمارسه العدو الصهيوني في غزة من مجازر وجرائم إبادة جماعية يجري أمام مرأى ومسمع من العالم، وهو انعكاس مباشر لهذه المعتقدات الباطلة التي يحملها، لافتاً إلى أن المشروع الصهيوني يستهدف السيطرة الكاملة على المنطقة وإبادة شعوبها، بدافع ديني تغذّيه أحقاد متأصلة.
ودعا السيد القائد شعوب الأمة إلى إدراك طبيعة هذا العدو القائم على الفكر التدميري العنصري، والتحرك الجاد لمواجهته ورفض كل أشكال التطبيع والتواطؤ معه.