الفرح: أي اتفاق يصون ثوابت القضية الفلسطينية وحقوق شعبها يُعد خطوة إيجابية نحو إنهاء العدوان
البيضاء نت | محلي
رحّب عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد الفرح، بأي اتفاق من شأنه الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية وصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن أي خطوة في هذا الاتجاه تمثل دعمًا لمسار العدالة والتحرر.
وقال الفرح في منشور له على منصة “إكس” إن الشعب اليمني يتابع باهتمام بالغ ما تم الإعلان عنه مؤخرًا بشأن الاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، والمتعلق بالأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل.
وأوضح أن أنصار الله يدعمون كل جهد صادق يهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان، وكسر الحصار المفروض على غزة، وضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وأضاف أن أي اتفاق يجب أن يكون منسجمًا مع ثوابت القضية الفلسطينية، وأن يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأعرب الفرح عن تقديره لفصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية وقياداتها على ما تبذله من جهود وطنية مخلصة ومسؤولة، تعكس حرصها على وحدة الصف الفلسطيني وصموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن العدو الإسرائيلي هو الطرف المعتدي، وهو من يتحمل كامل المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف شامل للعدوان ورفع الحصار الجائر، ويمهد لتحقيق تطلعات الفلسطينيين في الحرية والاستقلال وإقامة دولتهم على كامل أرضهم المحتلة وعاصمتها القدس.
واختتم عضو المكتب السياسي لأنصار الله تصريحه بالتأكيد على أن هذا التطور قد يسهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتثبيت صمود المقاومة، ويفتح آفاقًا سياسية وإنسانية تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وتخدم قضيته العادلة.