العدو الصهيوني ومستوطنيه يصعّدون اعتداءاتهم: تهجير عائلات بدوية وإحراق مسجد واعتداءات تطال الفلسطينيين بالضفة
البيضاء نت | عربي دولي
جدّد العدو الصهيوني ومستوطنيه، اليوم الخميس، سلسلة اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في تصعيد متواصل يستهدف الوجود الفلسطيني ويعزز سياسة التهجير القسري.
فقد أجبرت قوات العدو الإسرائيلي عائلتين بدويتين من تجمع البلقاء شمال أريحا على مغادرة المنطقة. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر الحقوقية حسن مليحات لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع وهجّرت عائلتي سليمان خالد كعابنة وخالد سليمان كعابنة، رغم أنهما هجِّرتا سابقًا من منطقة فروش بيت دجن جنوب شرق نابلس في 8 أكتوبر الماضي.
وأشار مليحات إلى أن التجمعات البدوية في أريحا والأغوار تتعرض لاعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تشمل عمليات تهجير قسري والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي.
وفي الخليل، أصيب شاب فلسطيني بجروح ورضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه قرب حاجز إذنا غرب المدينة، حيث أفادت وفا بأن جنود الاحتلال اعتدوا على الشاب بالضرب أثناء محاولته عبور الحاجز، قبل نقله إلى مستشفى دورا الحكومي للعلاج.
وفي تطور خطير آخر، أقدم مستوطنون على إحراق مسجد الفلاح في بلدة بديا غرب سلفيت، وخطّوا شعارات عنصرية على جدرانه. وأظهرت تسجيلات مصورة تصاعد النيران من داخل المسجد قبل أن يتمكن المواطنون من إخمادها.
كما واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الأراضي الزراعية، إذ أقدموا على تقطيع عشرات أشجار الزيتون والحمضيات شمال غربي سلفيت، في أرض تعود ملكيتها للمزارع عبد الرزاق خالد منصور بمنطقة واد قانا، ضمن محاولات مستمرة للتضييق على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
وفي رام الله، اقتحم مستوطنون قرية المغير شرقي المدينة، وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تجولوا قرب منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي في المكان، في مشهد يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية الاحتلال.