السيطرة الإماراتية تتوسع شرق اليمن.. سقوط معسكر عارين ومعاقل الإصلاح في حضرموت
البيضاء نت | محلي
شهدت المناطق الفاصلة بين شبوة ومأرب اليوم الأربعاء توغلاً جديداً لفصائل مدعومة إماراتياً، تمثل في السيطرة الكاملة على معسكر عارين، أحد أبرز معاقل حزب الإصلاح اليمني، في مؤشر على انهيار نفوذ الرياض شرقي اليمن.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي بأن السيطرة على المعسكر تأتي بعد فرار ضباط الإصلاح من معارك عتق قبل عامين، فيما اعتبر مراقبون أن الوجهة القادمة للفصائل الإماراتية قد تكون مدينة مأرب نفسها.
في اعتراف بالهزيمة، أعلن جناح الإخوان في اليمن عن سقوط جميع معاقله في حضرموت وهضبة النفط، بما في ذلك مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، مع وصول قوات الانتقالي إلى القصر الجمهوري والمقرات الرسمية دون مقاومة تُذكر، بعد فقدان الاتصال بقيادة الحزب، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس مجلس القيادة التابع للتحالف، رشاد العليمي.
مصادر عسكرية أكدت أن السعودية أرسلت وفداً لمحاولة إقناع قيادة المنطقة العسكرية الأولى بتسليم مواقعها لفصائل درع الوطن، مهددة بالسماح للانتقالي بالتقدم في حال الرفض، وهو ما اعتبره حزب الإصلاح بمثابة موافقة ضمنية على سيطرة الانتقالي على حضرموت.
يأتي هذا التقدم بعد سيطرة قوات الانتقالي على مدينة سيئون ومديريات الوادي والصحراء، ما يعكس تحولاً استراتيجياً في شرق اليمن لصالح أبوظبي، وسط غياب أي تدخل سعودي فعلي.