نائب وزير الخارجية اليمني: الرياض تواصل أنشطتها العدائية وتُنشئ كيانات لخدمة الأجندة الأميركية والبريطانية

البيضاء نت | محلي 

 

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن وزارة الخارجية تابعت باهتمام الاجتماع الذي عُقد في الرياض لما يسمى اللجنة التوجيهية لشراكة الأمن البحري في اليمن، معتبراً أن هذا الاجتماع يعكس استمرار الرياض في تبني «أنشطة عدائية» ضد اليمن.

وقال أبو رأس في تصريح صحفي، إن السلطات السعودية ما تزال مصممة على تحويل الرياض إلى منصة تنطلق منها مشاريع تستهدف اليمن وشعبه، بدلاً من اتخاذ خطوات عملية لرفع الحصار، وتخفيف القيود المفروضة على المنافذ اليمنية، وإنهاء الوجود العسكري في الأراضي والجزر اليمنية.

وأضاف أن الرياض تواصل استقدام قوى خارجية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا لتصعيد ما سماه «المؤامرات البحرية» عبر إنشاء كيانات «منتحلة للصفة اليمنية»، مؤكداً أن هذه التحركات تمثل «انسياقاً خلف التوجهات الأميركية والبريطانية».

وحذر أبو رأس من أن الاستمرار في هذه السياسات سيغرق السعودية في مزيد من التبعية والعداء، بما سينعكس – بحسب وصفه – سلباً على مشاريعها الاقتصادية وطموحاتها المستقبلية.

وأوضح نائب وزير الخارجية أن الهدف الحقيقي من هذه الأنشطة ليس حماية الأمن البحري، بل حماية الكيان الإسرائيلي ومصالح واشنطن ولندن في المنطقة، متوقعاً فشل تلك الكيانات «كما فشلت مشاريع سابقة».

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن اليمن، بجيشه وقواته البحرية، أكثر حرصاً من أي طرف آخر على الأمن والسلام البحري في المنطقة.