قائد الثورة يعزّي كتائب القسّام وحماس باستشهاد القادة ويؤكد ثبات الموقف اليمني في نصرة فلسطين

البيضاء نت | محلي

 

بعث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي برقية عزاء ومواساة إلى المجاهدين في كتائب القسّام وحركة المقاومة الإسلامية حماس، معبّرًا عن أحرّ التعازي باستشهاد القادة المجاهدين الذين ختموا مسيرتهم الجهادية بالفوز بالشهادة في معركة «طوفان الأقصى».

وجدد السيد القائد التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية في نصرة الشعب الفلسطيني، واستمرار إسناد المجاهدين في غزة في مواجهة أي جولات جديدة من التصعيد والإبادة والتجويع.

وأكد أن الشهداء القادة كانوا في صدارة ميدان المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وأسهموا في بناء أمة مجاهدة واجهت بصلابة وثبات أعتى عدوان إجرامي منذ احتلال فلسطين، مشددًا على أن ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات جسيمة، وفي المقدمة كتائب القسّام وحركة حماس، يمثل حجة على الأمة الإسلامية جمعاء.

وأوضح أن هذا العطاء المقدس في قضية الأمة الكبرى يثمر وعدًا إلهيًا حتميًا بزوال الكيان الصهيوني الغاصب، وانتصار الحق الفلسطيني والإسلامي باستعادة فلسطين والأقصى.

وختم قائد الثورة بتذكير الأمة الإسلامية بواجبها الديني في نصرة فلسطين، والتحرك الجاد لمواجهة الخطر الإسرائيلي الذي يستهدف الجميع، محذرًا من عواقب التخاذل والتفريط في الدنيا والآخرة.

فيما يلي نص البرقية:

قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } آل عمران169 صدق الله العظيم.

نتوجّه بأحرّ التعازي وخالص المواساة إلى إخوتنا المجاهدين كتائب القسّام وحركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد الشهداء القادة المجاهدين الذين فازوا بالشهادة خاتمة لجهادهم في سبيل الله تعالى في معركة طوفان الأقصى، وقبل ذلك في ميدان المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي وأسهموا في بناء أمّة مجاهدة وقفت بصلابة وثبات في مواجهة أعتى عدوان إجرامي في تاريخ المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي منذ احتلاله لفلسطين.

إنّ حجم العطاء والتضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني بمجاهديه وجماهيره وفي المقدّمة كتائب القسّام وحركة المقاومة الإسلامية حماس هو حجة على الأمّة الإسلامية بكلّها، وهو عطاء مقدّس في قضية تعني المسلمين جميعاً، وأنّ ثمرة الجهاد والشهادة في هذه القضية هي تَحقّق الوعد الإلهي الآتي حتماً بزوال الكيان المؤقّت الغاصب المجرم وانتصار الحق الفلسطيني والإسلامي في استعادة فلسطين والأقصى.

وإنّنا في هذا المقام لنؤكّد ثبات موقف شعبنا ومؤسساته الرسمية في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة تجاه أيّ جولة جديدة من التصعيد والإبادة والتجويع، كما نوجّه التذكير لكلّ الأمّة الإسلامية بواجبها الإسلامي في النصرة للشعب الفلسطيني والتحرّك ضد الخطر الإسرائيلي الذي يستهدفها جميعاً ويتفاقم ضرره بالتخاذل والتفريط وعواقبه في الدنيا والآخرة والله المستعان.