خبير عسكري: اليمن يمتلك القوة لردع الأعداء
البيضا نت | محلي |
وضح الخبير العسكري العميد رشاد الوتيري، أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت تمتلك القوة العليا في المشهد الإقليمي، وهي الوحيدة عالميًّا التي تسير قدمًا لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مما يلزم العدوّ الإسرائيلي للرضوخ بالقوة.
وخلال حديثه اليوم الأحد، أشار الوتيري إلى أن اليمن اليوم يرتقي إلى قمة القوة بأساليب تدريجية فاجأت الخصوم، ليصبح قوة رادعة، وبلغ ذروة سلم القوى الرادعة في محور المقاومة للتصدي لمخططات الأعداء في المنطقة.
وصف الوتيري التطورات في القدرات اليمنية بأنها ستفاجئ العدوّ الأمريكي وكيان الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن استراتيجيات المواجهة وإبداع القوات المسلحة اليمنية في التعامل مع القوات الأمريكية أثمر عن قوة ردع برية وبحرية وجوية، تتجلى في الصواريخ البحرية والصواريخ الفرط صوتية والدفاعات الجوية. وبفضل هذه التطورات، أصبح اليمن يسيطر على مجاله البحري والبرّي، مما أجبر القوات الأمريكية والبريطانية على المغادرة من المنطقة، ما يبرهن على “نجاح القوات المسلحة اليمنية”.
وأكّد الوتيري أن اليمن، رغم حدوده الجغرافية، إلا أن “عمقه البحري يعزز من دوره وفاعليته في المنطقة”، مُشيرًا إلى أن أكبر عوامل الفشل الغربي تكمن في أنهم يحتاجون للحصول على إذن للعبور من اليمن، وهذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها العدوّ البريطاني الإذن من صنعاء التي سمحت له بالعبور.
وأضاف أن الجهود التي يقودها اليمن أثبتت نتائجها الإيجابية في الأشهر والسنوات الماضية، وأن الميدان أظهر النتائج للجميع، حيثُ بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي يتراجع أمام اليمن، ويطلب وقف العدوان والحصار على غزة. وأكّد أن اليمنيين “مستمرون في استهداف الكيان ولا يعبؤون بأي أحد”.
تُؤخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية “على محمل الجد”، وفقًا للوتيري، الذي أشار إلى أن “العالم اليوم ينظر إلى من هو أقوى، وأقدر على الفعل والصمود، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمينة عززت قواتها بشكل مهم جدًّا، ما أوصلها لإخراج الأمريكي والبريطاني من المعادلة البحرية، وتجسد نجاحاتها في الميدان.
وفي سياق خطابات القيادة اليمنية، أوضح الوتيري أن كلام السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- يؤكد في كلّ خطاب على استمرار تطوير القدرات العسكرية.
تُعتبر تحذيرات القوات المسلحة اليمنية أمرًا بالغ الأهمية، كما ذكر الوتيري، الذي أضاف أن “العالم اليوم يراقب من هو الأقوى والأقدر على الفعل والقدرة على التحمل”.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية عززت قدراتها بشكل كبير، ما أجبر القوات الأمريكية والبريطانية على الهروب من العمليات البحرية، وهو ما يتجلى من خلال النجاحات التي تحققها في ميدان المواجهة طوال فترة الإسناد اليمني لغزة.
في إطار التصريحات القيادية السياسية والثورية والعسكرية، أشار الوتيري إلى أن خطابات السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- تتضمن تأكيدًا مستمرًّا على تطوير القدرات العسكرية، كما أن خطابات وتصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمينة المشير الركن مهدي المشاط ، تؤكدها اعترافات العدوّ بمدى فاعلية القدرات اليمنية.
وأشار إلى أن كلام المشاط عن المفاجآت والمنظومات الدفاعية، يعني أن “أي خطر على اليمن وأي تحليق فوق اليمن لن تكون سماء اليمن للنزهة وسيتم إسقاط طائرات العدوّ”.
واختتم الوتيري تحليله بالقول: “المواجهة في البحر يُكتب لمن فوق سفن وبارجات العدوّ الهرب والنجاة، لكن في الجو لا فائدة، من على طائرة العدوّ سيهلك”، وهذا ما سيجعل “فخر الصناعة الأمريكية والصهيونية مسخرة” في إشارة إلى الطائرات المتقدمة للخصوم.
نقلاً عن المسيرة