الصهاينة فرار للخارج ونزوح بالداخل هربا من صواريخ إيران
أفادت تقارير عبرية بأن عددا من المرافئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحولت إلى نقاط مغادرة لرحلات بحرية خاصة تقل أفرادا وعائلات إلى قبرص ودول اخرى هربا من صواريخ ايران وخوفا من تدهور الاوضاع.
البيضاء نت | تقارير
ورصدت صحيفة “هآرتس” العبرية مئات من المستوطنين الصهاينة الذين يغادرون من مرافق بحرية في هرتسليا، وحيفا، وعسقلان، على متن يخوت صغيرة في رحلات خاصة باتجاه قبرص، وسط أجواء من القلق واعترافات بالهروب من الصواريخ الإيرانية.
ورغم امتناع معظم المسافرين عن التحدث علنا، أقر البعض بأنهم “هربوا من الصواريخ”، وفقا لتقرير الصحيفة.
وتقول كاتبة التقرير: “السماء مسدودة، وقد انضم المئات من المستوطنين بالفعل إلى مجموعات توفر لهم طريق هروب بديلا.. لا أحد منهم مستعد للتعريف بنفسه.. جميعهم تقريبا يقولون إنهم يغادرون لعدم وجود خيار آخر”.
وتضيف: “أصبح مرسى هرتسليا محطة صغيرة في الأيام الأخيرة.. من الساعة السابعة صباحا يصل الناس إلى هنا.. معظمهم أفراد، وبعض الأزواج والعائلات يجرون عرباتهم بحثا عن اليخت الذي يفترض أن ينقلهم من هنا إلى قبرص، ومن هناك إلى أي مكان آخر”.
ووفقا لمجموعات “فيسبوك” مخصصة لمغادرة الاراضي الفلسطينية المحتلة بحرا، يرغب مئات الأشخاص الآن في المغادرة بهذه الطريقة.
وكما هو الحال في هرتسليا وفي موانئ أخرى مثل حيفا وعسقلان، ينظم أصحاب اليخوت الصغيرة أنفسهم في مجموعات لا يتجاوز عدد أفرادها عشرة أشخاص.
ويقول معظم المسافرين إنهم ليسوا مقيمين دائمين في إسرائيل، في حين يعترف قلة بأنهم يهربون من الصواريخ الإيرانية.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة الرحلة قد تتراوح بين 2500 إلى 6000 شيكل، حسب نوع اليخت والسرعة والراحة، ولفت إلى وجود يخوت تنقل أشخاصا دون تأمين.