قائد الثورة: العدو في مأزق بشري وتيارات التطبيع تكرّس اليأس وتشوه خيار الجهاد
البيضاء نت | محلي
أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية في قواه البشرية، تجلّت مؤخراً في تصاعد الجدل حول تجنيد طائفة “الحريديم”، وهو ما يعكس حالة الإرباك والتراجع داخل الكيان الصهيوني.
وفي كلمة له حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، شدد السيد الحوثي على أن واجب الأمة الإسلامية والعربية في هذه المرحلة يتمثل في المساندة والتأييد للمجاهدين والمقاومين في فلسطين، وعلى كل المستويات.
وانتقد السيد عبد الملك التوجه الرسمي الغالب في معظم الأنظمة والحكومات العربية، والذي وصفه بأنه اتجاه يجرّم خيار الجهاد، ويدعم حملات التشويه والتضليل الإعلامي ضد المقاومة، بمشاركة وسائل إعلامية وسياسية عربية، بل وحتى السلطة الفلسطينية ذاتها، التي قال إنها “وهمية وتعمل ضد خيار الجهاد”.
وأشار إلى أن هناك حملات دعائية مكثفة تُروّج لليأس والانكسار أمام العدو الإسرائيلي، وتصور المقاومة وكأنها خيار انتحاري، في محاولة لتمرير الهزيمة كواقع محتوم.
كما استنكر السيد القائد زيارة مندوب السعودية إلى الكنيست الإسرائيلي، ووصف خطابه بأنه انطلق من منطق الخضوع لهيمنة العدو، ويمثل تجسيداً لنهج التخاذل الرسمي في المنطقة.
وأوضح أن ما يُسمى “مشروع الشرق الأوسط الجديد”، الذي يُدفع به منذ عام 2005 حتى اليوم، يقوم على أساس تمكين العدو الإسرائيلي ليكون المسيطر والمستبيح للمنطقة، وسط صمت عربي وتواطؤ دولي.