نائب وزير الخارجية يحذّر من التصعيد الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا

البيضاء نت | محلي 

 

حذّر نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو راس من استمرار ما وصفه بـ”العربدة الصهيونية” في الأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية، محذّراً من تداعيات التصعيد المتصاعد على أمن المنطقة واستقرارها.

وأوضح أبو راس في تصريح صحفي أن تصعيد العدوان على قطاع غزة يهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار، ويعكس إصرار الكيان الإسرائيلي على استئناف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، بحسب وصفه.

كما ندد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، وآخرها القصف الذي طال مخيم عين الحلوة، معتبراً ذلك “انتهاكاً صارخاً” لسيادة لبنان ولقواعد القانون الدولي واتفاقات وقف إطلاق النار.

وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن اقتحام رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين لمنطقة جنوب سوريا يمثل “انتهاكاً سافراً” لميثاق الأمم المتحدة ولسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأكد أبو راس أن الاعتداءات المستمرة على فلسطين ولبنان وسوريا تعكس “الغطرسة الإسرائيلية، والإصرار على انتهاك القانون الدولي”، مشيراً إلى أن هذه السياسات تشكل “خطراً حقيقياً على استقرار المنطقة برمتها”.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف اعتداءاته، نظراً لما تمثله من تهديد مباشر للأمن الإقليمي.

واختتم أبو راس تصريحه بتأكيد تضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها الكامل مع الشعوب الفلسطينية واللبنانية والسورية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.