تصاعد التوترات في حضرموت: السعودية تتصدى لمشاريع الإماراتية المسلحة والفصائل تتبادل التهديدات
البيضاء نت | محلي
شهدت حضرموت، اليوم الأربعاء، تصعيداً حاداً بين الفصائل المسلحة الموالية للسعودية والإمارات، في وقت وصفت فيه الرياض عناصر المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي بـ”الأقزام والمأجورين والكلاب النابحة”.
وقال الناشط السعودي سعد بن محمد العمري على منصة “إكس”: “لن ينال الأقزام التافهون والعملاء المأجورون من العلاقة السعودية الحضرمية المتميزة والتاريخية”، مؤكداً وعي أبناء حضرموت بالمؤامرات الخارجية ضد أرضهم ومقدراتهم.
وفي تطور متصل، وصف الصحفي السعودي علي العريشي قائد ما يسمى “قوات الدعم الأمني” الممولة من الإمارات، أبو علي الحضرمي، بالإرهابي، بعد تهديداته بحق رئيس “حلف قبائل حضرموت”، عمرو بن حبريش العليي، الموالي للسعودية.
ويأتي هذا التصعيد وسط صمت الحكومة اليمنية و”مجلس القيادة الرئاسي”، فيما تواصل الإمارات سيطرتها على مناجم الذهب والمعادن وميناء الضبة النفطي في الساحل، بينما تمكنت الفصائل الموالية للسعودية من بسط نفوذها على وادي وصحراء حضرموت الغنية بالنفط.
وكانت الفصائل الإماراتية هددت الثلاثاء بقطع الإمدادات عن القوات السعودية الجديدة في هضبة حضرموت، في حين دفعت بتعزيزات عسكرية من عدن باتجاه مديريات ساحل حضرموت، ما يهدد بإشعال مواجهة مسلحة بين الطرفين.