قائد الثورة يسلط الضوء على مستجدات العدوان على غزة ويكشف التناقضات الدولية والإقليمية
البيضاء نت | محلي
أكد قائد الثورة، في تصريحاته الأخيرة، أن العدوان على قطاع غزة لا يزال مستمراً، مشيراً إلى تصاعد المواقف الدولية والإقليمية تجاه الأحداث.
وأوضح أن المظاهرات الداعمة لغزة شهدت تحركاً في خمسة بلدان عربية وإسلامية، تصدرتها اليمن، بينما امتدت الاحتجاجات العالمية لتشمل 17 دولة حول العالم، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي انتقاد لاذع، ذكر قائد الثورة أن بريطانيا، التي تدعي الالتزام بحقوق الإنسان والحضارة، اعتقلت مسناً أعمى مقعداً لمجرد تضامنه مع فلسطين.
وأشار إلى خطوة إيجابية من قبل صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي قرر وقف استثماراته في الكيان الإسرائيلي احتجاجاً على العدوان على غزة، معتبراً أن هذا الموقف يبرز فجوة واضحة بين مواقف بعض الدول العربية ومواقف المجتمع الدولي.
وأوضح قائلاً: “في الوقت الذي يقاطع فيه النرويج العدو اقتصادياً، تتجه بعض الدول العربية، مثل مصر، لعقد أكبر صفقة غاز مع العدو، بينما يحرك النظام السعودي سفينته ‘بحري ينبع’ لنقل السلاح للكيان الإسرائيلي”.
وأضاف قائد الثورة أن الحكومات العربية وصلت إلى مستوى مخجل، يجعلها تعين عدوها عدواً للأمة وشعوبها، محذراً من أن قرارات دعم العدو الإسرائيلي بالشراكة ونقل الأسلحة تمثل مشاركة في الجرائم وخيانة للأمة.
واختتم قائلاً إن هناك أزمة واضحة في السياسات الرسمية العربية، مع تساؤلات حول مواقف الجامعة العربية مقارنة بالدول الأجنبية التي اتخذت قرارات اقتصادية أو سياسية لمقاطعة العدو، مؤكداً الحاجة إلى مراجعة جادة للواقع العربي تجاه العدوان الإسرائيلي.