الإعلام الغربي يعترف مجدداً بقوة المسيرات اليمنية: فرنسا تعيد تموضع مقاتلاتها لمواجهة التحدي الجديد

تقرير عسكري فرنسي يكشف عن تأثير العمليات اليمنية في البحر الأحمر والعمق الإسرائيلي على حسابات الدفاع الغربية

البيضاء نت | محلي 

 

أقرّت وسائل إعلام غربية مجدداً بقدرة وكفاءة الطائرات المسيّرة اليمنية، مؤكدة أنها تحوّلت إلى عاملٍ استراتيجي أربك منظومات الدفاع الجوي للعدو، وأعاد رسم معادلات الردع في المنطقة.

وأوضح موقع “آرمي ريكوغنيشن” المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الطائرات المسيّرة أصبحت أدواتٍ استراتيجية بيد دول مثل اليمن، إذ تقلّص من زمن الإنذار المبكر وتزيد من تعقيد مهام الدفاعات الجوية، مشيراً إلى أن تأثيرها تجاوز حدود اليمن ليطال عمق الكيان الإسرائيلي.

وكشف الموقع في تقريرٍ نشره صباح اليوم الأربعاء 23 ربيع الآخر 1447هـ، أن فرنسا تدرس حالياً إسناد دورٍ جديد لمقاتلات “ميراج 2000D RMV” لمواجهة الطائرات المسيّرة وتخفيف الضغط عن مقاتلات “رافال” الحديثة، بعد التطورات المتسارعة في البحر الأحمر.

وبيّن التقرير أن الخطوة الفرنسية تهدف إلى تخفيف العبء عن أسراب الرافال وإطالة عمر أسطول الميراج حتى منتصف العقد القادم، في مؤشرٍ على تنامي القلق الغربي من توسّع استخدام المسيرات الهجومية وتطور قدراتها.

ويعكس هذا الإقرار حجم التحوّل الذي فرضته القدرات اليمنية المتنامية في ميدان المعركة، حيث أثبتت المسيرات الوطنية فاعليتها في العمليات البحرية وفي دعم الشعب الفلسطيني عبر استهداف العمق الإسرائيلي ضمن معادلة الردع والنصرة.
ويؤكد مراقبون أن اليمن بات اليوم رقماً صعباً في معادلات القوة الإقليمية، قادراً على التأثير في مسار الصراع وموازين القوى في المنطقة والعالم.