اليمن يتصدر جبهة الإسناد: موقف شعبي ورسمي متماسك في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي

البيضاء نت | محلي 

أبرز السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ملامح المشاركة اليمنية في “جبهة الإسناد” لدعم غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكداً على التلاحم الشامل بين الشعب والقيادة، والذي تميز بالتحرك الرسمي والشعبي وفق الواجب الديني بعيداً عن أي تأثير أمريكي.

وقال القائد إن “الموقف اليمني تميز بزخم شعبي عظيم وبتواصل مستمر للأنشطة المختلفة على امتداد البلاد”، مشيراً إلى أن “الفعاليات الشعبية والمظاهرات الأسبوعية بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوزت مشاركة أكثر من 1400 ساحة”. وأضاف أن “المظاهرات والوقفات والندوات شملت جميع فئات الشعب اليمني، مع تركيز على التدريب والتأهيل العسكري الذي بلغ مخرجاته أكثر من مليون مجاهد”.

دور علماء اليمن: قيادة الوعي واستنهاض الشعب

وأشار السيد القائد إلى الدور الرائد لرابطة علماء اليمن، مع رعاية سماحة المفتي شمس الدين شرف الدين، في توعية الشعب وإصدار المواقف والبيانات الصريحة. واعتبر القائد أن علماء اليمن “قدموا نموذجاً رفيعاً لعلماء الدين في صدارة الأمة في مواجهة الصهيونية العالمية”، مؤكداً على استمرار أنشطتهم في مختلف المناسبات وتعزيز المسؤولية الوطنية والدينية.

نشاط الطلاب والجامعات والقبائل: مشاركة واسعة ومواقف ثابتة

ولفت قائد الثورة  إلى تميز النشاط الطلابي في المدارس والجامعات اليمنية، حيث شهد القطاع الطلابي مظاهرات وفعاليات مشرفة، إلى جانب دور المدرسين والكوادر الأكاديمية. كما أشاد بالوقفات المسلحة للقبائل اليمنية، مؤكداً أنها “أفشلت الكثير من المؤامرات وحافظت على السلم الاجتماعي وساهمت بالعطاء المالي والشهداء في إطار الجهاد في سبيل الله”.

المسار الإعلامي: مواجهة آلة الكراهية الصهيونية

وحول المعركة الإعلامية، أكد السيد القائد أن “الأعداء، وخاصة الصهيونية العالمية والأمريكيون والإسرائيليون، يركزون على التأثير في الرأي العام عبر وسائل الإعلام”، مشيراً إلى وجود “أبواق وعملاء من أبناء الأمة يعملون وفق موجهات العدو لتشويه المقاومة”. وأشاد بالجهود الإعلامية الوطنية، قائلاً: “فرسان الجهاد في ميدان الإعلام تحركوا بشكل عظيم ومؤثر، وقدموا الشهداء وساهموا في مواجهة أبواق الصهيونية، مع ضرورة استمرار تطوير الأداء الإعلامي”.

العمليات العسكرية: صواريخ وطائرات مسيرة ونجاحات بحرية

وأكد القائد استمرار العمليات الإسنادية بالصواريخ والطائرات المسيرة والعمليات البحرية، معتبراً نجاحات العمليات البحرية “واضحة وذات أهمية استراتيجية”. وأضاف أن “العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي كثف العدوان في جولتين متتابعتين مستخدماً 5 حاملات طائرات وقرابة 3000 غارة وقصف بحري”، مشيراً إلى أن “محاولاتهم لتدمير القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة فشلت فشلاً ذريعا، وأسقطت هيبة طائرات MQ-9”.