غزة بين الغياب والألم: أسر تنتظر أبنائها المفقودين
البيضاء نت | عربي دولي
ما زالت مأساة المفقودين تلقي بظلالها على مئات الأسر الفلسطينية في غزة، حيث اختفى أبناؤهم في ظروف غامضة، بعيدًا عن أعين المؤسسات الدولية.
عائلة من شمال غزة تقول: “نصرخ بوجع وشوق للعثور على ابننا عدي حمادة الجملة، المفقود منذ 24 يونيو 2025″، بينما يعيش آخرون مثل خالد أمجد موسى ومحمود يحيى رشيد مطر معاناة مماثلة منذ عام 2024، دون أي خبر عن مصيرهم.
مدير المكتب الإعلامي بغزة، إسماعيل الثوابتة، وصف هذه الحالات بأنها “جرح إنساني عميق وجريمة قانونية”، داعيًا لتمكين الجهات المختصة من الوصول إلى المواقع والمقابر والمعتقلات لكشف الحقيقة.
ومع كل يوم يمر، يتضاعف ألم الأهالي في انتظار أبنائهم، وسط صمت قاتل يلف الغموض حول مصيرهم.