زلزال قوي بقوة 6.7 درجة يضرب إندونيسيا دون تسجيل خسائر بشرية كبيرة حتى الآن

البيضاء نت | تقارير

 

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.7 درجة على مقياس ريختر، اليوم الإثنين، مناطق شرق إندونيسيا، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين ودفع السلطات إلى إطلاق تحذيرات أولية من تسونامي، سرعان ما تم رفعها بعد ساعات دون تسجيل موجات مد بحري.

تفاصيل الزلزال

ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، وقع الزلزال قبالة سواحل جزر مالوكو الإندونيسية، على عمق يقدّر بـ70 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وذلك عند الساعة 09:23 صباحًا بالتوقيت المحلي. وشعر بالهزات السكان في عدة مقاطعات، من بينها أمبون وسيرام وتيرناتي، حيث هرع العديد منهم إلى الشوارع خشية انهيار المباني.

استجابة السلطات

أعلنت الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث (BNPB) أنها تراقب الموقف عن كثب، مؤكدة عدم وجود تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات أو وفيات، فيما أُبلغ عن أضرار مادية محدودة في بعض المنازل القديمة والمباني غير المسلحة.

وقال المتحدث باسم الوكالة، عبد المهاري، في بيان صحفي:
“نحن على تواصل مباشر مع السلطات المحلية، وتم إرسال فرق تقييم الأضرار إلى المناطق المتأثرة. الوضع تحت السيطرة، ولا يوجد خطر وشيك بحدوث تسونامي في الوقت الحالي.”

خلفية زلزالية

تُعد إندونيسيا من أكثر الدول تعرضًا للزلازل في العالم، نظرًا لوقوعها على “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة زلزاليًا وبُركانيًا. ويستذكر الإندونيسيون زلزال تسونامي المدمر الذي ضرب البلاد عام 2004، وأسفر عن مقتل أكثر من 230 ألف شخص في عدة دول.

شهادات من السكان

روت إحدى المقيمات في مدينة أمبون، وتُدعى ديانا ليونارد، تجربتها قائلة:
“كنا في السوق عندما بدأ كل شيء يهتز. بدأ الناس يصرخون ويجرون خارج المباني. كان الأمر مرعبًا.”

تحذيرات ودعوات للاحتياط

من جانبها، دعت السلطات المواطنين إلى توخي الحذر ومتابعة التعليمات الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

في الوقت ذاته، جددت وزارة الأشغال العامة الإندونيسية التأكيد على أهمية تعزيز بنية المباني في المناطق الساحلية والنائية لمقاومة الكوارث الطبيعية المتكررة.


ملخص:

  • قوة الزلزال: 6.7 درجة

  • الموقع: قبالة جزر مالوكو

  • العمق: 70 كم

  • لا وفيات أو إصابات مؤكدة حتى الآن

  • أضرار مادية محدودة وتحذير مؤقت من تسونامي

تستمر الجهات المختصة في متابعة التطورات وتقييم الأضرار، وسط دعوات لتعزيز الجاهزية والاستعداد في بلد يعد من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم.