قائد الثورة يحذر من تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية

البيضاء نت | محلي 

حذر قائد الثورة من استمرار العدوان الإسرائيلي الممنهج على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى من خلال الفتن المدبرة والإجراءات القسرية إلى تحقيق هدف الإبادة، متجاوزًا كل الحدود في الكم والنوع والأساليب.

وأشار إلى أن سياسة “المناطق الآمنة” التي يعلنها الاحتلال ما هي إلا وسيلة لتهجير المدنيين وإبقائهم في دائرة مستمرة من الخطر، فيما تستمر الاعتداءات على قطاع غزة وتهجير السكان قسرًا إلى مناطق أخرى.

ولفت قائد الثورة إلى أن قادة الكيان الإسرائيلي وزعاماته الدينية والثقافية يغرسون في أجيالهم الناشئة ثقافة العنف والإجرام، مؤكّدًا أن استهداف الأطفال والنازحين ليس حوادث عشوائية، بل انعكاس مباشر لفكر وممارسة الاحتلال.

وأكد أن التجاهل والتغافل عن حقيقة العدو يشكل خطرًا أكبر على الأمة، داعيًا العلماء والمثقفين والخطباء إلى ترسيخ قدسية المسجد الأقصى، وحماية المقدسات الإسلامية من أي تفريط أو تهويد.

كما نبه إلى استمرار الاعتداءات في الضفة الغربية، بما يشمل المداهمات اليومية، وتدمير الممتلكات، وتهجير الأهالي قسرًا من المخيمات الكبرى، وإنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية على أراضٍ محتلة.

وشدّد على أن شعار “الموت للعرب” الذي يرفعه العدو منذ بداية الاحتلال يعكس سعيه لإخضاع الأمة العربية واستعباد شعوبها، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية بالتمسك بالكرامة والحرية، وعدم قبول أي شكل من أشكال الخضوع أو العبودية للعدو.

وأكد قائد الثورة بأن مواجهة العدوان الإسرائيلي تتطلب وعيًا كاملًا بخطر العدو وممارساته، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، باعتبارها مسؤولية جماعية للأمة العربية والإسلامية.