الثوابتة: غزة تنزف بصمت.. تراجع القصف لا يلغي استمرار أدوات الإبادة والحصار الخانق

البيضاء نت | عربي دولي 

 

أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، أن القطاع ما يزال يواجه “إبادة بطيئة” رغم التراجع النسبي في وتيرة القصف المباشر.

وأوضح الثوابتة، في منشور عبر منصة “إكس”، أن الاحتلال ما يزال يستخدم أدوات أخرى للقتل والمعاناة، أبرزها استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار، وعرقلة دخول المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء، بما فيها الخيام والأغطية والكرفانات.

وأشار إلى أن الفلسطينيين في غزة يعيشون دوامة معاناة إنسانية قاسية، تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً وفعالاً لإنقاذ ما تبقى من حياة السكان.

وكشف الثوابتة أن 288 ألف أسرة فلسطينية باتت بلا مأوى، في ظل منع الاحتلال إدخال أبسط احتياجات الإيواء لهم. كما أكد أن أكثر من 20 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج القطاع، بعد أن دمّر الاحتلال المنظومة الصحية وقتل أكثر من 1,700 من الأطباء والممرضين والعاملين في مجال الصحة، تاركاً آلاف الجرحى دون أدنى رعاية.

ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا تتجاوز 93 شاحنة يومياً، وهو رقم لا يلبي أدنى احتياجات 2.4 مليون فلسطيني يعانون من نقص الغذاء والدواء والمأوى تحت الحصار.

واختتم الثوابتة بالتشديد على أن غزة لا تحتاج “بيانات تضامن”، بل قرارات دولية ملزمة تضع حداً للحصار وتعيد فتح المعابر، لإنقاذ حياة السكان قبل فوات الأوان.