الأوقاف الفلسطينية تدين الإغلاق المتكرر للمسجد الإبراهيمي وتصفه بسياسة تضييق ممنهجة
البيضاء نت | عربي دولي
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إقدام قوات العدو الإسرائيلي على إغلاق بوابات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بشكل متكرر أمام المصلين المسلمين، في وقت تُفتح فيه أبواب الحرم أمام المستوطنين.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي صدر اليوم السبت، استهداف طواقم العاملين في المسجد والتضييق عليهم أثناء تأدية مهامهم، وعرقلة عملهم اليومي داخل الحرم.
وأكدت الأوقاف أن هذه الإجراءات التعسفية تندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى المسجد الإبراهيمي، وفرض واقع جديد عليه.
وأشارت إلى أن الاحتلال يُغلق المسجد الإبراهيمي بالكامل عشرة أيام سنوياً بذريعة الأعياد اليهودية، ما يحرم الفلسطينيين من حقهم في العبادة، في انتهاك واضح لمشاعر المسلمين وحقوقهم الدينية.
كما لفتت إلى فرض قوات العدو إجراءات مشددة على مداخل المسجد والبلدة القديمة في الخليل، ومنع رفع الأذان بشكل متكرر، في إطار محاولات متواصلة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم.
وذكّرت الأوقاف بأن الاحتلال قام عام 1994 بتقسيم المسجد الإبراهيمي، مخصصاً 63% من مساحته لليهود، بما في ذلك غرفة الأذان، و37% للمسلمين، عقب مجزرة ارتكبها مستوطن يهودي وأسفرت عن استشهاد 29 مصلياً فلسطينياً.