الإعلام الفلسطيني يكشف عن الوضع المأساوي للأسير حسام القواسمة في سجون الاحتلال

البيضاء  نت |  عربي دولي

 

كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأحد، عن الوضع المأساوي للأسير حسام القواسمة، مؤكداً استمرار القمع والتنكيل في السجون “الإسرائيلية” رغم انتهاء الحرب.

وقال المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني، إن جميع الأسرى في “سجن الصهيوني” يعانون شحّ الطعام، برد قاسٍ، وعزلة مفتوحة بلا زيارات، ما يحرمهم من التواصل مع العالم الخارجي.

وأضاف أن القواسمة معتقل منذ 11 يوليو 2014، ومحكوم بثلاثة مؤبدات، وصحته تدهورت بشكل خطير حيث فقد 25 كغم من وزنه ويعاني من جرثومة معدة وقرحة وآلام حادة في الظهر، بالإضافة إلى نقص شديد في الطعام والملابس والأغطية، والاستحمام مرة كل عشرة أيام.

وأشار المكتب إلى أن للقواسمة تاريخ طويل من الاعتقال منذ عام 1995، حيث قضى 8 سنوات معتقلاً، وتعرض لاعتقالات متكررة بين 2000 و2014، ليصل مجموع سنوات اعتقاله إلى 21 عامًا.

وأكد البيان أن عائلته تعرضت لعقاب جماعي، حيث هُدم منزله ومصادرة أرضه وسيارته عام 2014، واستشهد شقيقاه أحمد ومراد، فيما يقضي شقيقه حسين مؤبدًا زائد 60 عامًا، وأنه متزوج وأب لسبعة أبناء، وغيابه حال دون حضور تخرج أبنائه وزواج ابنتين، كما فقد والديه في الأسر دون وداع.

ورغم كل هذه المعاناة، شدد المكتب على أن إرادة القواسمة لم تنكسر، مشيراً إلى أنه يواصل دراسة الشريعة الإسلامية داخل السجن ويبقى مؤمنًا بالحرية رغم كل الظروف.